body{ font-family: "Markazi Text", serif; }

تذَكّر أن «العلم رَحِمٌ بين أهله»

قواعد وتوجيهات

جاء في هذا الكتاب بعض ما جاء في فضل العلم والأمر بالاتباع ونبذ التقليد و أن التقليد في تصحيح الأحاديث وتضعيفها ليس كالتقليد في الأحكام. و أن تقليد أئمة أهل السنَّة والجماعة في بعض المسائل الكبار هو عين الاتباع لمن لم يبلغ مرتبة الإمامة. وأن تحقيق التوحيد لا يكون إلا بكمال الاتباع ثم ذكر المؤلف ما يعين على الهمَّة في طلب العلم وذكر مناهج العلماء في الفقه و معنى فقه النصوص ثم ذكر منهجا عمليا في طلب العلم وناقش مسألة طالب العلم والالتزام بمذهب ثم ذكر الفرق بين السنَّة والبدعة ومتى يكون قول الصحابي حجَّة ثم تطرق لحجيَّة الإجماع وكذلك مسألة الاحتجاج بالحديث الضعيف وكم ترك الأول للآخر ثم ذكر قواعد ينبغي مراعاتها عند البحث والترجيح القاعدة الأولى ) قمِّش ثم فتِّش . القاعدة الثانية ) استدل ثم اعتقد . القاعدة الثالثة) دلالة الحال قرينة في معرفة الأحكام . القاعدة الرابعة ) القياس لا يكون إلا عند الضرورة : القاعدة الخامسة ) مراعاة صحة الاستدلال . القاعدة السادسة ) قاعدة في الاستثناءات . القاعدة السابعة ) لا يجوز حمل كلام السلف على اصطلاح المتأخرين . القاعدة الثامنة ) مراعاة باب سد الذرائع . القاعدة التاسعة )الأحكام مبناها على الظن الغالب . القاعدة العاشرة ) الحجة فيما وافق الكتاب والسنَّة ولو خالف قول الجمهور. القاعدة الحادية عشر ) رد المتشابه إلى المحكم . ثم ذكرت فصلا عن الأمر بالاجتماع ونبذ التفرق وكذلك الحث على التمسك بالآثار وبين أن التوحيد أساس كل علم وختم بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

رد الشبهات

بدأ المؤلف بتمهيد بين فيه حقائق يجهلها بعض أدعياء السلفية ثم ذكر كيف ظهرت بذرة الغلو في التكفير وبين من هم الخوارج ثم كشف عن خوارج العصر وأكد على دور العلماء في كشف حال أهل البدع ثم بين أصول التنظيمات السرية وضرورة إقامة حكم الله على الخوارج ثم عرج على المناظرة مع إمام العصر ثم مناظرة ابن عباس للخوارج الأولين ثم ذكر صفات خوارج العصر وقد بلغت أربعين صفة تقريباً وبين مسألة خفاء حال أهل البدع على كثير من الناس و وجوب التحذير منهم و أكد على نبذ التفرق والحث على الاجتماع ثم سمّى رؤوس الجماعات الحزبية المنبع الذي خرجت منه الفرق ثم ذكر مسائل تتعلق بجماعة الإخوان المسلمين ومنهاالجهل بالتوحيد عند قادة الإخوان المسلمين، وعدم الدعوة إليه كما دعا الأنبياء وحقيقة الشمولية والتدرج عند الإخوان المسلمين وجماعات العنف المنشقة عن جماعة الاخوان المسلمين وما يسمى بالأفغان العرب وذكر أصول الخوارج التي بنوا عليها والرد على غلاة الخوارج والجواب عن الأدلة التي يستدل بها غلاة الخوارج لتصحيح مذهبهم الباطل ثم بين أن الجهاد ماض إلى قيام الساعة وعرّج على بيان مراحل تشريع الجهاد ومن الذي يدعوا إلى الجهاد ويأمر به وما يتعلق بتغير بعض الأحكام بين حالة الحرب وحالة السلم ودار الحرب ودار السلم ومدى مشروعية العمليات الفدائية أو ما يسمى بالاستشهادية ومسألة دفع الصائل وأحكام أهل الذمة وأقسام أهل العهد من الكفار وغيرهم وهل تجوز الهدنة المطلقة دون تحديد مدة والوفاء بالعهد ومتى ينتقض ثم بين معنى أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وذكر فصلاً في بيان حكم بعض نوازل العصر والعذر بالجهل ومسألة -العصر- الحكم بغير ما أنزل الله وأحكام الولاء والبراء وهل يجوزالخروج على الحاكم المسلم الجائر وقتال الطائفة الممتنعة عن أداء بعض الشعائر ثم رد على دعاة التفريق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين في الحديث ثم أكد براءة أئمة الدعوة في نجد من خوارج العصر والرد على المرجفين و ذكر بعض مظاهر الغلو في الدين ثم حقق ماهي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ومن هم أهل الحديث الطائفة المنصورة .

مالا يسع الشيخ جهله

البرنامج برعاية أكاديمية درِّسني

August 2020

برنامج إعداد العلماء وما لايسع طالب العلم - المنتهي - جهله : لقد أصبح من الضروري لكل طالب علم في هذا الزمان أن يُعِد نفسه للسير في ركب العلماء حملة الدعوة ومرشدي الناس إلى سبيل المؤمنين وأن يربي من حوله على المنهج الصحيح الذي أساسه العلم النافع والعمل الصالح . لقد أرسل الله محمداً صلى الله عليه وآله وسلم هدىً و رحمةً للعالمين فلم يترك خيراً إلا وبيَّنه لأمَّتِه وحثها عليه ولم يترك شراً إلا وبيَّنه لها وحذرها منه . لقد علِم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن هذه الأمَّة سيدب فيها داء الفُرقة وسيقع من بعض أفرادها من أهل الأهواء انحراف و زيغ عن الحق فعندما سئل عن أهل الحق الناجين وصفتهم قال صلى الله عليه وآله وسلم كما أخرج ذلك الإمام أحمد والترمذي : ( ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) وهو حديث صحيح بشواهده ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بالاهتداء بسبيلهم والالتزام بفهمهم وتطبيق النصوص وتنـزيلها على الوقائع كما طبقوها ونزلوها رضي الله عنهم ، كما قال تعالى ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (النساء:115) ) وقد بين شيخ الإسلام رحمه الله أن هذين الأمرين متلازمان ، وهما إتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباع سبيل المؤمنين .. ولقد كان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى مصيباً حين استدل بهذه الآية على حجيّة الإجماع . انظر مجموع الفتاوى (19/267) . .